حركة تغيير شمال إفريقيا
من نحن ؟ حركة تغيير شمال إفريقيا تعتبر من الجيل الثاني من الحركات الأمازيغية، تم تأسيسها رسمياً في تاريخ 22 ديسمبر 2015 في نيدرلاند، من طرف ثلة من الشباب الذي يؤمن أن التغيير هو الثابت الوحيد.
حركة تغيير شمال إفريقيا هي حركة فكرية اجتماعية تسعى إلى نشر الوعي والتحرر من كل القيود وفتح أبواب النقد على أسس موضوعية وعلمية، فما هو مقدس لك قد لا يكون مقدس لغيرك وما يجمعنا هو الإنسانية. نعمل من أجل تعزيز ونشر القيم الإنسانية ورفض الأفكار الرجعية.
الأفكار التي ترفضها الحركة
العنصرية
ترفض الحركة أي فكر عنصري مهما كان، من مثل تفضيل شعب على شعب أو عرق على عرق أو قبيلة على قبيلة أو جهة على جهة… كما ترفض كل أنواع التمييز على أساس اللون، الجنس، الجندر، الشكل أو الحالة الاجتماعية.
التعصب
ترفض الحركة أي نوع من أنواع التعصب سواء كان أيديولوجي، سياسي، ديني أو مذهبي وتعتبر الاختلاف والتنوع ثروة إنسانية يجب أن نحافظ عليها ونتعايش معها، كما يجب فتح باب الحوار والنقاش ليس من أجل الإقناع، بل من أجل فهم الآخر.
العنف
ترفض الحركة كل أنواع العنف، اللفظي والمعنوي والجسدي وتعتبر هذا التصرف غير إنساني وغير حضاري ولا يمثل الإنسانية، وترفض العنف بين الأفراد أو الجماعات أو العنف الذي تمارسه الدولة الحاكمة ضد الشعب أو ضد دولة أخرى. ترفض الحركة العنف الذي يمارس على الطبيعة والحيوانات بشتى أشكاله.
الأفكار التي تؤيدها الحركة
الحرية
ترى حركة تغيير شمال إفريقيا أن الحرية كائن حي وقتله جريمة، ولهذا تعمل الحركة على دعم الحريات مهما كانت للأفراد والجماعات والشعوب. وترفض كل أنواع الصنصرة تحت أي طائل، من حق الجميع أن يعبر عن أفكاره وأن يختار جنسه، اسمه، هويته، دينه أو بلده.
العدالة
تعتبر حركة تغيير شمال إفريقيا العدل أساس العمران كما قال ابن خلدون، أي أن أهم ركيزة لاستمرارية الدول والأمم والشعوب. والعدل هنا يشمل كل الإنسانية من الأسرة إلى المجتمع إلى كل دول العالم، كما أن العدالة هنا تشمل جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية… وذلك لا يحدث إلا بقانون وضعي يشارك في صياغته الجميع بعيداً عن الاستبداد والتسلط.
المساواة
تؤمن الحركة بأن الحرية والعدالة لا تكتملان بدون المساواة كما يقول ألكسيس دو توكفيل لا عدالة بلا مساواة، ولا مساواة بلا حرية. المساواة هي التمتع بجميع الحقوق والواجبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية دون التمييز بسبب الدين، اللون، اللغة، الجنس، الرأي السياسي أو المستوى الاجتماعي… المساواة لا تتوقف على الأفراد فقط بل على الشعوب.
موقف الحركة من الهوية
الهوية في الأرض
خصوصية الأرض تبقى الأفضل بالنسبة للجميع، فهي ترتكز فقط على حق الأرض والمواطنة، الأرض هي من تعطي الهوية لأنها وحدها باقية وحدودها واضحة، بينما الأشخاص يتغيّرون عبر التاريخ. يقول الأديب الإيفواري جان ماري أديافي لا توجد قوّة تضاهي حبّ الإنسان لأرضه وصخوره وأشجاره وعصافيره وأحجاره.
الهوية مصطلح معنوي
إن الهوية الأمازيغية كباقي الهويات الأخرى، فهي مصطلح معنوي يميز شعب أو مجموعة معينة على رقعة جغرافية كبيرة أو صغيرة تحدد خصوصيتها، فالحركة ضد طمس الهوية الجهوية أو الإقليمية تحت أي طائل، لأنها خسارة كبيرة للإنسانية وظلم وتعدي، الهوية بالنسبة للحركة عليها أن تكون على حسب المبادئ الإنسانية الحضارية.
تمازغا موطناً أصلياً للأمازيغ
تعتبر حركة تغيير شمال إفريقيا تمازغا موطناً أصلياً للأمازيغ من قبل العصر الحجري إلى اليوم وفي المستقبل، وهذا أمر بديهي ومسلم به، رغم الواقع السياسي الذي يريد محيه. شعوب تمازغا عليها أن تتبنى القيم الإنسانية والحضارية لاسترجاع هويتها المسلوبة!
الأفكار الإنسانية للحركة
الإنسان هو المقدس الوحيد
انطلاقاً من هذه المبادئ الإنسانية الحضارية، تؤكد الحركة على قدسية الإنسان مهما كان أصله ومعتقده، وإن تنوع الإنسانية يثريها فكرياً وثقافياً واجتماعياً. ولهذا فإن الحركة تؤمن بأن الهوية منبتها الأرض ولا تقام على العرق أو الدين أو الأيديولوجية.
الوحدة في التنوع
لن تتحق المواطنة إلا بالتعددية، ولهذا فإن التنوع ضروري وواجب بين الأفراد وبين الجماعات، ولو فرطنا بالتنوع فإننا نخسر وجداننا. التنوع هو ثروة لا تقدر بثمن بالنسبة للإنسانية، والتعايش في إطار التنوع هي قيمة إنسانية راقية ويجب أن يعمل الجميع على تحقيقها. إن الشعوب الحاضنة للتنوع هي شعوب متحضرة.
الانتماء للحركة يعني الانتماء لنفسك
كما أن الانتماء للحركة يعني الانتماء لنفسك كإنسان حر ومسؤول ويمكن الانتماء للحركة والانسحاب منها، هذا من حقك، العنصرية والتعصب والعنف مرفوض كلياً وعلينا الخروج من بؤرة التخلف والجهل إلى نور الحرية والعدل والمساواة من أجل اللحاق بركب الحضارة الإنسانية.
حركتنا هي حركتكم
اسمع صوتك
ومن هنا تدعم الحركة كل فكر إنساني حضاري من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب ومن أقصى الشمال إلى آخر الصحراء. الحركة مفتوحة لجميع الإنسانيين الحضاريين الناطقين بالعربية، فإن الانتماء للحركة يعني إيجاد الإطار لإسماع صوتك وطرحه للنقاش والنقد.
منبر لمن لا منبر له
في هذا الخضم تأسست حركة تغيير شمال إفريقيا لكي تكون منبر حر لكل الأفكار. نشر الأفكار الإنسانية ليس في تمازغا فقط، بل في كل شمال إفريقيا والشرق الأوسط أي في المناطق المتكلمة بالعربية، يجب أن نستفيد من عنصر اللغة الذي يجمعنا فاللغة إطار فكري وهذا لا يعني أننا لا نعترف باللغات الأصلية من الدارجة أو اللغات الأخرى مثل الأمازيغية والسريانية والكردية والقبطية وغيرها… الإنسان له الحق في أن يتعلمها ويتكلم بها فهي ضمن التراث اللغوي الذي تحمله هذه المنطقة.
انضم إلينا
لو لديك أي استفسار قبل الانضمام للحركة يمكن لك أن ترسل لنا رسالة هنا