وحدة الوطن في مشروع تامزغا
لأن الوطن ليس السلطة، ولأنّ الوطن فلسفة صنع الجدار ضد الاخر زائر الليل ، ولان الوطن حريّة و عدل و حياة كانت تماوغا هي الوطن.
الوطن ارض و حياة و تاريخ و رغبة في العيش المشترك بين الكل على تلك الاسس السابق ذكرها كانت تمازغا الحلم.
تمازغا تحرر الفكر من سجن حب الملكية الى تقاسم الملكية ، تمازغا وقف نهائي للحقد بين ما يملك و من لا يملك.
تمازغا فضاء مشترك لكل معتقد صاحبه بأمر في الحب للكلّ.
تمازغا وقف للجهاد للهراء و بدء للحرية و الحب و العدل و العمل. شعبنا جرّب اليمين في كل عناوينه و استمع لليسار بكل تفاصيله و قضى السنوات في جمع شتاته فلم يجد من بين هؤلاء من هو قادر على لملمة جراحه.
استغرق الوطن صبرا على كل لصوص اليمين منذ زمن و كابدت تامزغا كل انتهازية اليسار طوال عقود و الرجة و الحراك لكل الحراك، الشعب ينجز ما عليه لكن رواد كانت جيوبهم أشد الحاحهم من واجبهم.
اعدم الدغباجي و اعدم الشرايطي و سجن النقابي و انتهك المناضل و احترق البائع المتجول و السؤال ظل بلا جواب.
عقود تمر و عقود تأتي و الاسلام السياسي و الحليف الانتهازي يشقون البلد اجزاءا متناثرة، يفرقون بين الاهل و الصحبة و الحي و البلدة، فسكان المدينة على استعداد للفتك ببعضهم البعض لاسناد السلط و نسيان انفسهم.
لذلك فان تمازغا كوطن و مشروع حياة و فكرة عيش مستمر خيار تاريخي لا غنى عنه، تمازغا الوطن و تمازغا الفكر وهي الانسان و العدل او الحرية لا خلاص لك ايها المسخور منه لقرون غير حضن تمازغا التي تأوي كلّ وافد عليها.
و ان تمازغا خلاص هذا العصر.
اقرأ ايضًا : 08 – الفشل الحكومي في تونس جزاء اول
Hello, I think your blog might be having web browser compatibility problems.
Whenever I take a look at your web site in Safari,
it looks fine however when opening in IE, it’s got
some overlapping issues. I just wanted to provide you
with a quick heads up! Besides that, great website!